ديفندر تدخل عالم راليات الريد العالمية ببرنامج طموح للسباقات يبدأ عام 2026
يأتي هذا الإعلان في إطار برنامج سباقات طموح يمتد لثلاث سنوات، يبدأ في عام 2026، ويضع رالي داكار – أحد أقسى السباقات على مستوى العالم – في صميم استراتيجيتها.
وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز مكانة ديفندر كعلامة رائدة في عالم رياضة السيارات، مع التركيز على إبراز قدرات مركباتها الإنتاجية في أصعب البيئات.
اقرأ أيضًا: نك كاسيدي سائق جاكوار يحقق فوزاً ساحقاً في سباق شنغهاي ببطولة الفورمولا إي 2024/25
برنامج سباقات طموح من ديفندر يركز على رالي داكار
ووفقًا للإعلان ستشارك ديفندر في الجولات الخمس الكاملة لبطولة W2RC بسيارتين تنافسان في فئة “ستوك” المخصصة للمركبات القائمة على الإنتاج التجاري.
كما ستخصص سيارة ثالثة للمشاركة حصريًا في رالي داكار، الذي يُعتبر التحدي الأبرز في عالم راليات الريد.
ومن المقرر أن تشهد هذه الفئة تحديثات شاملة في اللوائح الفنية والرياضية بدءًا من 2026، بهدف تعزيز المنافسة وجعلها أكثر احترافية وواقعية، مما يوفر منصة مثالية لديفندر لاستعراض قدراتها.
وتتميز مركبات ديفندر المشاركة في السباق ببنيتها الهندسية القوية، التي تعتمد على منصة D7x الأحادية المصنوعة من الألمنيوم.
وتوفر هذه المنصة صلابة تفوق ثلاثة أضعاف هياكل الإطار التقليدية، مما يجعلها مؤهلة لتحمل الظروف القاسية في الصحارى والتضاريس الوعرة التي يشتهر بها رالي داكار.
برنامج تطوير مكثف لضمان الجاهزية
وكجزء من التحضيرات، ستطلق ديفندر برنامج تطوير واختبار شامل خلال عام 2025.
وسيشهد هذا البرنامج فعالية اختبار ميداني تنافسي في خريف 2025، بهدف تهيئة السيارات للتحديات المقبلة.
ومن المقرر الكشف عن الفريق الرسمي للسباقات، بما في ذلك السائقين والفنيين، في بداية موسم 2026.
وفي تصريح له، قال مارك كاميرون، المدير الإداري لديفندر: “نحن على أعتاب رحلة تاريخية للعودة إلى رالي داكار، ولكن هذه المرة كفريق مصنّع. مشاركتنا في فئة ‘ستوك’ ليست مجرد منافسة رياضية، بل هي شهادة على جودة ومتانة مركباتنا التجارية، التي صُممت لتتحدى المستحيل”.
من جانبه، أكد جيمس باركلي، المدير الإداري لشركة جاكوار لاند روفر موتورسبورت: “رالي داكار يمثل قمة التحدي في عالم رياضة السيارات”.
وأضاف: “نحن متحمسون للتعاون مع الاتحاد الدولي للسيارات ومنظمي الرالي لإطلاق نسخة جديدة وتنافسية من فئة ‘ستوك’، وفريقنا يعمل بجد لتطوير سيارة قادرة على مواجهة هذه التحديات وإثبات تفوق ديفندر”.
اقرأ أيضًا: سيارة SCG 007s Hypercar 2026.. تحفة سباقية قانونية للطرقات العامة
حضور قوي في نسخة 2025 كشريك رسمي
وعلى الرغم من أن المشاركة التنافسية لديفندر لن تبدأ قبل 2026، إلا أن العلامة ستترك بصمة قوية في نسخة 2025 من رالي داكار من خلال دورها كشريك رسمي للحدث.
وستوفر الشركة 20 مركبة لدعم العمليات اللوجستية، بما في ذلك نقل المسؤولين ووسائل الإعلام.
كما ستزود الحدث بست مركبات استطلاعية متخصصة لمسح مسارات السباق للأعوام القادمة.
ويعكس هذا الحضور المكثف التزام العلامة بأن تكون جزءًا لا يتجزأ من تجربة داكار، سواء داخل المضمار أو خلف الكواليس.
ديفندر: رمز المغامرة والتحمل
وتجسد ديفندر، منذ إطلاقها عام 1948، روح المغامرة والاستكشاف، حيث صممت مركباتها لتحمل أقسى الظروف، مع الحفاظ على لمسات الفخامة الحديثة.
كما تتوفر السيارة بثلاثة أنماط للجسم (90، 110، و130)، مع خيارات هجينة كهربائية تجمع بين الأداء العالي والاستدامة.
كما تدعم العلامة، من خلال شراكاتها، مؤسسات إنسانية وبيئية مثل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومؤسسة تاسك ترست.
وتمثل مشاركة ديفندر في بطولة W2RC ورالي داكار فصلًا جديدًا في مسيرتها كعلامة تجارية تجمع بين التراث والابتكار.
ومن خلال هذا البرنامج الطموح، تسعى العلامة التجارية لتعزيز مكانتها كرمز عالمي للقوة والتحمل، مع استعراض قدرات مركباتها في أصعب الظروف.
ومع اقتراب موسم 2026، يترقب عشاق رياضة السيارات أداء هذه العلامة البريطانية الأيقونية في واحدة من أكثر المنافسات إثارة في العالم.
