بوجاتي بوليد على أشهر حلبات السباق .. أداء خارق يتحدى قوانين الفيزياء

انطلقت بوليد إلى دائرة الضوء عبر تحد مثير حيث أثبتت هيمنتها على حلبة نوربورغرينغ الأسطورية، بتصميم ينبض بالجرأة ومحرك يولد قوة لا تضاهى، تأتي بوجاتي بوليد لتعيد كتابة قواعد الأداء على أصعب المضامير العالمية.
قوة جبارة وديناميكية هوائية استثنائية لسيارة بوجاتي بوليد
تعد بوجاتي بوليد إنجازًا هندسيًا مذهلاً، صُممت للسيطرة على الحلبات بقوة لا ترد، تولد السيارة قوة سفلية تصل إلى 3000 كجم عند السرعات العالية، مما يمنحها ثباتًا لا مثيل له على الأسفلت، خاصة في منعطفات نوربورغرينغ الخطيرة.
زودت السيارة بمحرك W16 سعة 8.0 لترات، حيث تنتج بوليد قوة مذهلة تبلغ 1850 حصانًا، مما يتيح لها التسارع من 0 إلى 300 كم/س في ثوانٍ معدودة.
تشير المحاكيات إلى أن بوليد قادرة على إكمال لفة في نوربورغرينغ خلال 5:23 دقيقة فقط، متأخرة بثلاث ثوانٍ عن سيارة بورشه 919 هايبرد إيفو صاحبة الرقم القياسي.
وعلى حلبة لومان، تسجل بوليد زمنًا مذهلاً يبلغ 3:07 دقائق، مما يؤكد قدرتها على التفوق على أي مضمار، هذا الأداء يضع بوليد في صدارة السيارات الخارقة، متجاوزة بسهولة منافسات مثل بورشه 911 GT3 وماكلارين سينا.

بوجاتي بوليد وهيمنة مطلقة على حلبة نوربورغرينغ
خضعت bugatti bolide لاختبار قاسٍ على حلبة نوربورغرينغ، حيث أذهلت الجميع بتفوقها الساحق على المنافسين، في عرض مذهل للقوة، تفوقت بوليد على سيارة ماكلارين خارقة في المنعطفات الضيقة، متسارعة بقوة هائلة عند الخروج منها.
بفضل وزنها الخفيف البالغ 1240 كجم فقط وتصميمها الديناميكي المتقدم، تتيح بوليد الكبح المتأخر وحمل سرعة أكبر عبر المنعطفات مقارنة بمنافسيها.
اقرأ أيضًا: مرسيدس G-CLASS بمظهر أكثر قوة .. وترقيات MANSORY تُغير قواعد اللعبة
في إحدى اللفات المثيرة، تجاوزت بوليد سيارة ماكلارين بسهولة وكأنها متوقفة، في دليل واضح على تسارعها الاستثنائي وثباتها العالي.
يعتمد هذا الأداء على نظام ديناميكي هوائي متطور، يشمل جناحًا خلفيًا قابلًا للتعديل وقنوات هوائية تعزز القوة السفلية أو تقلل المقاومة حسب متطلبات الحلبة، وهذه القدرة على التكيف تجعل بوليد قوة لا تُضاهى على مضمار نوربورغرينغ البالغ طوله 20.8 كم.
أيقونة حصرية للحلبات فقط
على عكس شقيقاتها القابلة للقيادة على الطرق مثل شيرون، صممت بوجاتي بوليد حصريًا للحلبات، مجسدة رؤية بوجاتي للأداء دون تنازلات، مع إنتاج محدود يقتصر على 40 وحدة فقط، تعد بوليد جوهرة نادرة، يتجاوز سعرها الملايين، كل وحدة تصنع حسب طلب المالك، مما يضمن تفرد كل سيارة عن الأخرى.
هذا الإنتاج المحدود يرفع بوليد إلى مصاف الأحلام بالنسبة لعشاق السيارات والجامعين، حيث تجمع بين التكنولوجيا المتطورة والفن الهندسي، مقصورتها المستوحاة من الطائرات المقاتلة، توفر تجربة قيادة غامرة، مع أدوات تحكم محسنة لتلبية متطلبات الحلبات، بالنسبة لمن يمتلكون الفرصة لقيادة بوليد، فإنها تعد بتجربة مليئة بالأدرينالين.

لماذا تعد bugatti bolide ثورة في عالم السيارات؟
بوجاتي بوليد ليست مجرد سيارة خارقة تتمتع بالسرعة، بل هي ثورة تعيد صياغة ما يمكن أن تحققه السيارات على الحلبات، بفضل الأداء وتفوقها الساحق على نوربورغرينغ، مما عزز مكانتها كواحدة من أسرع السيارات المخصصة للحلبات في التاريخ.
اقرأ أيضًا: ميني كانتريمان بإطلالة صحراوية فريدة .. تعديل جريء يمهد الطريق لإصدار محتمل
بفضل مزيجها من المواد خفيفة الوزن، الديناميكية الهوائية الخارقة، ومحرك قوي بشكل استثنائي، وضعت bugatti معيارًا جديدًا للسيارات الخارقة، وبالنسبة لعشاق السيارات وهواة جمع التحف الميكانيكية، تمثل بوليد قمة الأداء والحصرية، قدرتها على التفوق على منافسين مثل بورشه وماكلارين على أصعب الحلبات تجعلها مرجعًا للسيارات الخارقة المستقبلية.

بوجاتي بوليد تعيد تعريف الأداء
أعادت bugatti bolide تعريف الأداء على الحلبات، مبهرة الجميع بسرعتها المذهلة وحضورها القوي على نوربورغرينغ، بتصميم يوازن بين الجمال والقوة، تجسد بوليد روح السيارات الخارقة الحقيقية، كواحدة من 40 وحدة فقط، فإن بوليد ليست مجرد سيارة، بل إرث سيظل محتفى به لأجيال.