ماكلارين تكشف عن سيارتها الخارقة LMDh Hypercar.. عودة طموحة إلى السباقات
وهذا الكشف يعكس طموح ماكلارين ليس فقط للمشاركة، بل لتحقيق إنجازات استثنائية في واحدة من أكثر فئات رياضة السيارات تنافسية.
اقرأ أيضًا: كرايسلر ME Four-Twelve.. هل تعود أسطورة السوبركار بتصميم جديد؟
سيارة LMDh Hypercar : تصميم ثوري للسباقات
وتم تصميم سيارة LMDh الجديدة خصيصًا لتلبية متطلبات فئة Le Mans Daytona Hybrid (LMDh)، وهي فئة تجمع بين الأداء العالي والتكنولوجيا الهجينة.
وتعتمد السيارة على هيكل أحادي مصنوع من ألياف الكربون، طُور بالتعاون مع شركة “Dallara” الإيطالية المتخصصة في تصنيع هياكل السباقات.
كما يتكون نظام الدفع الهجين من محرك V6 مزدوج التيربو مدعوم بمحرك كهربائي، ليولد قوة إجمالية تبلغ 671 حصانًا، وهي القوة القصوى المسموح بها وفقًا للوائح بطولة WEC.
والسيارة التي لا ترتبط بسيارة ماكلارين الخارقة للطرق العامة W1، صممت لتكون أداة تنافسية في حلبات السباق، مع تركيز واضح على الديناميكية الهوائية والكفاءة.
ويؤكد التصميم على التزام ماكلارين بتقديم أداء استثنائي يتماشى مع تاريخها العريق في رياضة السيارات.
برنامج “Project: Endurance”
وفي خطوة غير مسبوقة، قررت ماكلارين فتح أبواب عالم سباقات التحمل لعملائها المميزين من خلال برنامج “Project: Endurance”.
وهذا البرنامج، الذي يعد بمثابة جسر بين العملاء وفريق ماكلارين الاحترافي، يتيح لعدد محدود جدًا من المشترين امتلاك نسخة من سيارة LMDh، مع حزمة خدمات متكاملة تتضمن:
- تدريب شخصي: يشرف على التدريب سائقون محترفون من نخبة ماكلارين، لضمان تأهيل العملاء لخوض تجربة السباقات بأعلى مستويات الاحترافية.
- طاقم صيانة مخصص: يحصل كل عميل على فريق صيانة خاص يرافقه في الحلبات لضمان أداء مثالي للسيارة.
- برنامج سباقات دولي: يمتد البرنامج على مدار عامين، ويشمل مشاركات في سباقات عالمية مختارة بعناية.
- مشاركة في التطوير: يحظى المشتركون بفرصة نادرة للعمل جنبًا إلى جنب مع مهندسي ماكلارين خلال مراحل تطوير السيارة، مما يمنحهم نظرة من الداخل على العملية الهندسية المعقدة.
وهذا البرنامج لا يقتصر على بيع السيارات فحسب، بل يهدف إلى بناء شراكة طويلة الأمد بين ماكلارين وعملائها، مما يعزز مكانة العلامة كرائدة في تقديم تجارب سباقات لا مثيل لها.
اقرأ أيضًا: أخبار الفورمولا 1.. راسل ينتزع لقب كندا في سباق مثير ومفاجآت تنافسية
طموح ماكلارين: التاج الثلاثي
ولم تكتفِ ماكلارين بالعودة إلى سباقات التحمل، بل وضعت نصب عينيها تحقيق إنجاز غير مسبوق: الفوز بـ “التاج الثلاثي لرياضة السيارات” في موسم واحد، ويشمل هذا الهدف الطموح:
- سباق 24 ساعة في لومان: السباق الأيقوني الذي يُعد قمة سباقات التحمل.
- إنديانابوليس 500: السباق الأمريكي الأشهر في فئة السيارات ذات العجلات المكشوفة.
- جائزة موناكو الكبرى: الحدث الأبرز في بطولة العالم للفورمولا 1.
وتحقيق هذا الإنجاز سيضع ماكلارين في مصاف العمالقة التاريخيين في رياضة السيارات، حيث لم تحقق أي علامة تجارية هذا التاج في موسم واحد منذ عقود.
ويأتي هذا الطموح مدعومًا بتاريخ ماكلارين المميز، حيث سبق لها الفوز بلومان في عام 1995، وإنديانابوليس 500 ثلاث مرات، وموناكو 15 مرة.
منافسة شرسة في فئتي LMDh وLMH
وستواجه ماكلارين منافسة قوية في فئة LMDh، حيث ستتنافس مع علامات تجارية مرموقة مثل لامبورغيني، بورشه، كاديلاك، BMW، جينيسيس، وألبين.
كما ستواجه تحديًا إضافيًا من فرق فئة Le Mans Hypercar (LMH)، التي تضم فيراري، تويوتا، أستون مارتن، وبيجو.
وهذه المنافسة تضفي مزيدًا من الإثارة على عودة ماكلارين، حيث ستختبر قدرتها على التفوق في بيئة تضم أفضل صانعي السيارات في العالم.
اقرأ أيضًا: أسعار السيارات اليوم في مصر الثلاثاء 17 يونيو.. تخفيضات جديدة
تاريخ ماكلارين في سباقات التحمل
وتتمتع ماكلارين بتاريخ حافل في سباقات التحمل، حيث حققت انتصارًا تاريخيًا في سباق لومان عام 1995 بسيارتها الأسطورية F1 GTR.
وهذا الفوز، الذي جاء في أول مشاركة لماكلارين في السباق، عزز مكانتها كواحدة من أبرز العلامات في رياضة السيارات.
وعودة ماكلارين إلى لومان في 2027 ليست مجرد خطوة لاستعادة المجد، بل محاولة لكتابة فصل جديد في تاريخها المجيد.
