تعرف على رسوم جمارك السيارات من الإمارات إلى السعودية.. تفاصيل مهمة قبل الشراء

مع التقارب التجاري والاقتصادي الكبير بين الإمارات والسعودية، بات الكثير من المواطنين والمقيمين في المملكة يتطلعون إلى سوق السيارات الإماراتي كمصدر مميز للحصول على سيارات جديدة أو مستعملة.
لكن قبل اتخاذ خطوة الشراء، هناك العديد من التفاصيل الحيوية التي يجب فهمها جيدًا، وعلى رأسها نظام الجمارك والضرائب المعتمد في السعودية، والذي يختلف باختلاف نوع السيارة، حالتها، وطبيعة الجهة المستوردة سواء كانت فردًا أو شركة.
في سياق هذا الموضوع يقدم موقع “موتورز سبوت” الدليل الشامل عن رسوم جمارك السيارات من الإمارات إلى السعودية.
ما هي رسوم جمارك السيارات من الإمارات إلى السعودية؟
عند استيراد سيارة من الإمارات، تطبق السلطات السعودية عددًا من الرسوم الإلزامية التي يجب سدادها قبل تسجيل السيارة رسميًا داخل المملكة، وتشمل:
الرسوم الجمركية الأساسية
- تُحتسب بنسبة 5% من قيمة السيارة، سواء تم تحديدها عبر فاتورة الشراء أو بالتقييم السوقي من الجهات المعنية.
ضريبة القيمة المضافة
- تفرض بنسبة 15% وتُحسب على إجمالي قيمة السيارة مضافًا إليها قيمة الرسوم الجمركية.
رسوم شهادة المطابقة
- هي رسوم إلزامية لإثبات توافق السيارة مع المواصفات الفنية الخليجية، وتصدر من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس.
رسوم الفحص الفني
- تعد رسوم الفحص الفني ضرورية لجميع السيارات المستوردة، وتتم عبر مراكز معتمدة قبل تسجيل المركبة.
رسوم التسجيل المروري
- تختلف قيمتها بحسب فئة السيارة وحجمها، وتشمل إصدار اللوحات والاستمارة.

الفرق بين استيراد الأفراد والشركات في السعودية
اللوائح المنظمة لعملية استيراد السيارات تختلف بوضوح بين الأفراد والشركات. فالفرد يحق له استيراد عدد محدود من السيارات خلال العام الواحد (عادة سيارتين فقط)، ويُطلب منه تقديم مستندات شخصية تشمل الهوية والعنوان الوطني.
أما الشركات فلها حرية أكبر في عدد المركبات المستوردة، لكنها مطالبة بتقديم سجل تجاري ساري وتسجيل مسبق لدى هيئة الجمارك.
وتستطيع الشركات التقديم على بعض الإعفاءات أو الامتيازات الجمركية، بناءً على طبيعة نشاطها التجاري، بينما الأفراد يخضعون لنظام موحد في معظم الحالات، ما لم تكن هناك ظروف خاصة مثل استيراد سيارة مخصصة لذوي الاحتياجات أو سيارة أثرية.
اقرأ أيضًا: سعر ومواصفات تويوتا كامري 2025 في الإمارات.. توازن مثالي بين الفخامة والكفاءة
استيراد السيارات المستعملة والجديدة بشروط واضحة
يسمح للمواطنين والمقيمين في السعودية باستيراد السيارات سواء كانت جديدة أو مستعملة، لكن مع فرض مجموعة من الضوابط لضمان السلامة والامتثال الفني:
السيارات المستعملة
- يجب ألا يتجاوز عمر السيارة خمس سنوات من سنة الصنع. كما يُمنع استيراد السيارات التي كانت مستخدمة كسيارات أجرة أو شرطة، أو تلك التي تعرضت لأضرار هيكلية جسيمة أو معدلة هيكليًا.
السيارات الجديدة
- يشترط أن تكون مطابقة للمواصفات الخليجية، ومرفقة بشهادة منشأ وفاتورة رسمية من الوكيل المعتمد.
السيارات الكلاسيكية حالة خاصة برسوم استثنائية
- استيراد سيارة نادرة أو كلاسيكية من الإمارات إلى السعودية يخضع لتصنيف دقيق، يجب أن يتجاوز عمر السيارة 30 عامًا على الأقل، وأن تكون في حالة جيدة وصالحة للاستخدام، يقدم طلب خاص لتصنيف السيارة كأثرية، وقد تُعفى من بعض الرسوم الجمركية، إلا أن ضريبة القيمة المضافة تبقى إلزامية.
اقرأ أيضًا: سعر جيلي بريفيس 2025 في السعودية.. عروض الوعلان والفئات المتاحة
نصائح قبل استيراد سيارتك من الإمارات إلى السعودية
اختر مصدرًا موثوقًا
- تعامل فقط مع معارض معتمدة في الإمارات تقدم فواتير قانونية وتفاصيل موثقة.
افحص السيارة جيدًا
- تجنب المركبات التي تحتوي على إصلاحات جسيمة أو تعديل هيكلي.
احرص على المستندات الكاملة
- يجب التأكد من شهادة المطابقة إلى الفاتورة، وشهادة المنشأ، وتقرير الحالة الفنية.
استخدم المنصات الرسمية
- استخدم منصات رسمية وموثوقة في عملية الشراء مثل “بوابة فسح” و”منصة تقويم” لتسهيل عملية التقييم والاستيراد.
استيراد ذكي يبدأ من فهم نظام جمارك السيارات من الإمارات إلى السعودية
استيراد سيارة من الإمارات إلى السعودية ليس بالأمر المعقد، ولكنه يتطلب وعيًا كاملاً بكافة الجوانب الفنية والقانونية، الفهم الدقيق لرسوم جمارك السيارات من الإمارات إلى السعودية “دليل شامل للمستوردين والأفراد” هو الخطوة الأولى لضمان تجربة استيراد ناجحة، سواء كنت مشتريًا فرديًا يبحث عن قيمة أفضل، أو تاجرًا يرغب في تنويع أسطول مركباته.